أخر الأخبار

الجمعة، 17 مايو 2019

الإكسيــــر السابـــــع 《 خيــــوط الــــروح والشعــــور 》


سلسلــــة ▪▪[[[  الـــــــــــــــروح  ]]] ▪▪

الإكسيــــر السابـــــع 《 خيــــوط الــــروح والشعــــور 》

بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله رب العالمين 
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليما ..

مقدمة : سابين لكم في هذا المنشور ماهية الألم وكيفية الشعور به وأقسامه ..

فهو منشور خاص ومرتبط بالتعليم :
ما هو ( الألم ) وكيف نشعر به ؟
وهل هو مرتبط ( بالروح ) أم ( بالبدن ) أم بكليهما ؟
وهل يوجد ( ألم ) ظاهري و ( ألم ) باطني؟
وهل يمكن أن يأتي يوم لا نشعر فيه بالألم ؟
وهل اذا ارتقى المؤمن يرفع عنه ( الألم ) في هذه النشأة الدنيوية ؟
وهل يوجد في الحقيقة ( ألم ) شديد وآخر ليس كذلك ... وكيف ؟
هل الخلايا ( العصبية ) هي التي تنقل ( الألم ) إلى
الحبل الشوكي ) ومنه إلى ( المهاد البصري ) العين الثالثة .. مستقر ( الروح ) ؟
لماذا لا يشعر من جرى في بدنه ( مادة التخدير ) بأي ( ألم ) ؟ ما الذي فعلته تلك ( المادة المخدرة ) في بدنه؟
هل قطعت صلة ارتباط ( الأعصاب ) أو ( الخلايا الحسية ) مع ( النخاع الشوكي ) ... وكيف ؟
لماذا يموت البعض من جراء ( الألم ).. ما الذي يصيب
الروح ) ؟
هل في البدن المثالي ( النوري ) تشعر ( بالألم ) ؟
هل بامكانك أن لا تشعر ( بالألم ) حتى وإن قطعت أوصالك؟
لماذا يموت البعض من جراء ( الصدمة ) ؟
لماذا من احب لا يشعر ( بالألم ) إلا ألم الفراق عن الحبيب ؟
كل تلك الأسئلة تحتاج إلى جواب ...
ولبيان الألم وماهيته ارجو الالتفات جيدا لما ساذكره لكم ..

لقد قسمت لكم الألم إلى قسمين :
القسم الأول : الالم الروحي .
القسم الثاني : الالم البدني .

وقبل أن أبدأ بالقسم الأول وهو : الألم الروحي .. وجب عليكم فهم هذه المقدمة :
وهي على منحيين ...

▪المنحى الأول:
إن كل شي هو بالأصل طاقة سواء أكان مادة أو غير مادة أو ما يسمى ( مجرد ) ..
بالمادة هي طاقة كثيفة ... اما المجرد هي طاقة لطيفة .
فالجواهر الأربع ( الهواء ، التراب ، النار ، الماء ) والتي تختلف المواد باختلاف نسبها واواصرها هي بالأصل طاقة اما الجوهر ( الخامس ) وهو ( الروح ) فهو جوهر نور ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

فتكون الجواهر خمس وهي ( الروح ، الهواء ، التراب ، النار ، الماء ) وهو أصل كل موجود في الوجود الخارجي .. وعلى مراتب وجودية ..
فالروح هي الذرة المستديرة أو النفس اللهية : هي أعلى طاقة لذبذبة داخلة في الجسد المادي والمتكون من الجواهر الاربعة الذي هو أدنى طاقة لذبذبة من غير ممازجة وخارجة منه من غير مزايلة وهي لطيفة من لطائف بارئها جل وعلا أخرجها من ملكه وأسكنها في ملكه كما جاء في الرواية :

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

دخل على أمير المؤمنين ( علي بن أبي طالب) علينا سلامه :عابد فلما جلس قال 
يا أمير المؤمنين في نفسي مسألة ,
فقال : سل .
قال : أخبرني عن الروح ما هي ؟
فقال : الروح لطيفة من لطائف بارئها جل وعلا أخرجها من ملكه وأسكنها في ملكه .

وبما إن الروح هي نفسها ( الذرة المستديرة ) الحية والباقية بل هي باطن نواتها وطاقتها وهي متعلقة بالسماء ...والسماء بحسب ما توصلت إليه من إنها ( الرأس ) والأرض ( القلب ) فإن موقع الروح ( الذرة المستديرة ) في الرأس وبالتحديد في نقطة إلتقاء ( الصدع الأيمن مع الصدع الأيسر ) أي مستودعها الآصلي ( منتصف العين الثالثة ) الباطنية ...

ومتى ما تجرد الأنسان ونزع منه ذالك اللباس المادي أو يتسامى وتحول الى بدن ولباس نوراني كان كله روح ويكون حي لا يموت ..
وما الموت إلا خروج تلك الطينة ( الذرة المستديرة ) بإنجذابها نحو ملك الموت وهو طاقة الجذب لها وأخراجها من مستقرها ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

▪المنحى الثاني :
بعد إن علمنا بإن الروح ( الذرة المستديرة ) أو النفس الإلهية مستقرها في العين الثالثة والتي هي بالأصل عينان وأعني الغدة الصنوبرية ..
نأتي الان لبيان المنحى الثاني وهو ارتباط البدن بالروح .. التفتوا رجاءا لما سأذكر لكم أيها الإخوة والأخوات ...
إن للرأس والجسد وهو مجموع البدن .. مكامن طاقة مقسمة كما يلي :

٧ مكامن للرأس ( السماء ) و ٧ مكامن للجسد ( الارض ) ..
وكل تلك الطاقات مرتبطة إحداها بالاخرى بنقطة واحدة وهي ( الغدة الصنوبرية ) ...
وهي كما بينا مركز ومكمن الروح ( الجوهر الخامس ) أو الذرة المستديرة او النفس الإلهية.. والموجودة في جوهر القلب المعنوي والذي يكون بدوره موجود في العقل المعنوي .. فهي مسؤولة عن النشاطات الروحية ..
وهذه الغدة مرتبطة بشكل رئيسي مع مناطق الطاقة السماوية السبع ( الجبهة والعينين والاذنين والأنف والفم ) وكذلك ارتباطها المباشر مع مناطق الطاقة الأرضية ( الرقبة والصدر واليدين والبطن والرجلين ) عبر ١٤ حبل أو خيط شفاف دقيق بسمك (0.000000000000001 ) ملم .. سري لا يعلم به أحد إلا خادمكم .. يختفي عند الممات .

فعند تفعيل الطاقات ( ١٤ ) السماوية والأرضية فإن الطاقة تسري عبر هذا الحبل الشفاف إلى ( الغدة الصنوبرية ) فتنفتح بوابة السماء السابعة الباطنية ( الخاصة بالغدة ) والمتصلة بالعرش عبر عمود النور .. فتتجه تلك الطاقات إلى العرش لكي تشتد وتزداد قوة وقدرة ثم تنزل من العرش في نفس العمود إلى( الغدة الصنوبرية ) مكمن الروح ومنه إلى مكامن الطاقات ( ١٤ ) ...

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

وتقسم الى قسمين :

¤¤١- المكامن الموجودة في ( الرأس ) وهي ٧ مكامن :

أ - الجبهة ... وتتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى معين ..
ب- العينين ... وتتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى كافور .
ج-الاذنين ... وتتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى زنجبيل.
د- الأنف ... ويتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى سلسبيل .
ه- الفم ... ويتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية.. ويسمى طهور .

أما العمود الذي يربط الغدة الصنوبرية بالعرش يسمى
براق ) .

¤¤ نأتي الان لمكامن الطاقات النورية للقسم الثاني :

٢- المكامن الموجودة في ( الجسد ) وهي ٧ مكامن أيضا.

أ- الرقبة ... وتتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى فك .
ب - الصدر ... ويتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى فؤاد .
ج- اليدين ...وتتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى جناح .
د- البطن ... وتتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى عسل .
ه- الرجلين ... وتتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى صراط .

▪أما الحبل الشوكي فهو الموصل لتلك الخيوط إلى الغدة الصنوبرية ... ولا يسمى ( الكوثر ) بل يسمى كما سماه أهل البيت ( حبل الوريد ) لانه يورد تلك الخيوط إلى الروح في الغدة الصنوبرية .

نأتي الان إلى ماهية تلك الطاقة النورية ؟
كما أخبرت في السابق بإن أصل المادة هي طاقة مكثفة ... بل إن اصغر جزء في المادة هو خيط طاقة مفتوح ومغلق .. تبعا للتفعيل ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

بمعنى اوضح :
يقال بإن الذرة متكونة من نواة ( بروتونات ونيترونات ) ومدارات للإلكترونيات تدور حول تلك النواة بسرعة كبيرة مكونة شبه الغشاء للنواة .

إلا إنني اختلف معهم في هذا الأمر ..
فالنواة في باطنها لا يوجد ( بروتونات ونيترونات ) .. كلا ..

بل إن النواة بالأصل هي غشاء لخيط اصفر .. وهو خيط الطاقة وهو على صنفين ( مغلق ومفتوح ) فإن كان مغلقا كانت الطاقة خاملة وفي سبات ...
وإن كان مفتوحا كانت الطاقة مفعلة ..
أما البروتونات والنيترونات والإلكترونيات فإنها تدور حول النواة كدوران الكواكب حول الارض ..
اي ان في الغلاف الأول للنواة لا يوجد فقط إلكترون ... بل بروتون ونيترون معه يطوفون حول النواة بسرعة كبيرة جدا جدا .
وهذا الخيط في باطن النواة هو من يحدد شكل الطاقة ونوعها وشدتها وضعفها ..
فالتعاليم الروحية بالأصل هي مفتاح تحرر تلك الطاقة وفتح باب الخيط المغلق ليفتح ..

فإن فتح الخيط فتح الباب .. وتحررت تلك الطاقة ... وتتمركز تلك الطاقات المتحررة من خيط الطاقة في كل نواة ذرة في مكامن الطاقات النورية ( ١٤ ) السماوية والارضية ... فتنتقل إلى الغدة الصنوبرية وهي مكمن الروح أو النفس الإلهية أو( الذرة المستديرة ) عبر حبل الوريد أو ما يسمى الحبل الشوكي .. وعند وصول تلك الطاقات المتحررة إلى الروح ( الذرة المستديرة ) بأكملها واجمعها تبدأ
طاقات الروح ) بالتحرر ...

فيفتح باب عمود النور المتصل بالعرش وتصعد الروح إلى العرش بسرعة فائقة وهي ( سرعة الروح ) فتستمد طاقات نورية أشد الف الف مرة من طاقتها ثم ترجع الروح إلى مكمنها وهي ( الغدة الصنوبرية ) ..
وتبدأ بتوزيع الطاقات المكتسبة من العرش الى مكامن الطاقات ( ١٤ ) فيتحول الإنسان إلى كائن نوري ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

▪وبعد هذه المقدمة ... نأتي لبيان ماهية الالم .. وأقسامه :
ولكن قبل ذلك يجب أن نفرق بين الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية ..
وذلك عن طريق معرفة الجينوم اللامرئي :

فبعد أن علمنا بإن هنالك خيوط طاقة مرتبطة بالروح الذرة المستديرة .. موزعة على كافة أنحاء البدن ..
وظيفتها نقل الطاقة السلبية والإيجابية إلى الروح ..
وليست عبر الخلايا العصبية الناقلة للإيعاز العصبي الى الدماغ ...
وإن تلك الخيوط الخفية مرتبطة بالغدة الصنوبرية أشد الارتباط ..
نأتي لبيان اقسام الجينات كمقدمة أخرى لفهم ماهية الالم الروحي والألم البدني ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

إذ إن هنالك جينات مرئية وتسمى ( الجينات الوراثية ) DNA او ما يسمى ( الحمض النووي الصبغي ) والتي تعطي الصبغة لشكل وماهية المادة وتتحكم بالعامل الوراثي لها فهو احد الأحماض النووية والذي تُحمل عليه المعلومات الوراثية لكائن معين ...

يتألف الحمض النووي ( DNA ) من سلسلتين متقابلتين بشكل حلزون مزدوج لولبي ملتفتين حول بعضها البعض .. وكل سلسلة تسمى ( جديلة ) ..

يختلف الحمض النووي من جنس إلى آخر بعدد الجينات .. وهنالك في قبال ذلك ( الجينات اللامرئية ) او الجينوم اللامرئي والمتحكم بالخيوط الخفية المرتبطة بالغدة الصنوبرية ..
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

وبمعنى اوضح : هذا الكائن البشري له نوعين من الجينات :

▪النوع الاول : الجينات المرئية

▪النوع الثاني : الجينات اللامرئية

فالنوع الأول خاص بالبدن وإضفاء صفته وصبغته الخاصة وقدرته على نسخ نفسه بنفسه لصنع نسخ تطابق نسخته الاصلية .. وهذا يحدث عند انقسام الخلايا ..
مثال ذلك تكوين النطف للذكر المكونة لبدن الجنين عند انجذابها البيضة الانثى والتي هي غطاء الروح .. ويكون مكمن أصلها ( عجز الذنب ) ..
والذي اشتبه على البعض بإنه مكمن الطاقة او الروح .. ؟ كما أسلفنا سابقا لمن كان لنا متابعا ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

إذ إن الجسم البشري يحتوي على ما يقارب مئة ألف مليار خلية تقريبا ..
ولكل خلية من الخلايا تحتوي ضمن نواتها على ١٤ جزء وتسمى تلك الأجزاء المجتمعة ( الجينوم المرئي ) ويبلغ طول كل ( جينوم مرئي ) في الخلية الواحدة للكائن البشري ١٣٥ سم تقريبا ...
ولكن كيف يمكن ان يتواجد ( الجينوم المرئي ) بهذا الطول لكل سلسلة في خلية واحدة ؟
الجواب ..
لانه يتبع الهندسة الالهية والنسبة المقدسة في التركيبة .. واترك هذه الإشارة القرأنية لكم ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

قال تعالى : 
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ..ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ..ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ .. 
نعم سبعون ذراع للممسوخ .. فتدبروا .

أما النوع الثاني وهي ( الجينات اللامرئية ) فإنها خاصة بطاقة البدن ..
أي الخيوط المخفية للبدن والمتصلة بالغدة الصنوبرية والتي هي مكمن الروح للكائن البشري ..
ويكون مكمن أصلها تلك الغدة .. ويبلغ عدد تلك الجينات اللامرئية في كل خيط طاقة ما يقارب ١٤ جزء لكل خيط ويبلغ طول كل خيط طاقة ما إن احاط بالسموات والارض وسعها باجمعها ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

فاللباس اللحمي مخلوق من تلك المرئية.
وأما الباس النوري فهو مخلوق من تلك الخيوط اللامرئية ..
لذا فإن اردت أن اجعل من هذا بدني المادي اللحمي بدن ولباس نوري وجب علي أن اسمح لابواب مكامن الطاقة ١٤ بالانفتاح لانها مغلقة بالجينات الوراثية المرئية والعوامل البيئية والتأثيرات الفسلجية وعوامل أخرى ..

¤والآن نأتي لبيان ماهية الألم الروحي والبدني بعد تلك المقدمتين ..

▪الالم الروحي : هو الطاقة السلبية المنتقلة ( إلى ) الذرة المستديرة ( الروح ) في الغدة الصنوبرية عبر خيوط الطاقة الخفية ..

▪اما اللذة الروحية : فهي الطاقة الإيجابية المنتقلة ( إلى ) الذرة المستديرة ( الروح ) في الغدة الصنوبرية عبر خيوط الطاقة الخفية .

اما :
▪الالم البدني : هو الطاقة السلبية المنتقلة ( من ) الذرة المستديرة ( الروح ) في الغدة الصنوبرية عبر خيوط الطاقة الخفية ..

▪اما اللذة البدنية : فهي الطاقة الإيجابية المنتقلة ( من ) الذرة المستديرة ( الروح ) في الغدة الصنوبرية عبر خيوط الطاقة الخفية .

وبمعنى اوضح :

إن خيوط الطاقة الخفية المرتبطة بالغدة الصنوبرية عندما تنقل الطاقة الإيجابية المكتسبة من مكامن الطاقات ١٤ المنتشرة في الرأس والجسد ( البدن ) إلى الغدة وهي حاضنة الروح يشعر الإنسان باللذة الروحية ..
وإن نقلت الطاقة السلبية إلى الروح شعر الإنسان بالألم الروحي ..
اما ان رجعت الطاقة الايجابية من الغدة إلى المكامن شعر بلذة البدن ...
اما ان كانت الطاقة الراجعة من الغدة إلى المكامن سلبية شعر بألم البدن ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

فمن كانت طاقة الروحية عالية اي روحه شديدة القوى لن يشعر باي الم روحي وبدني ..
وهذا هو حال أولياء الله وآل الله...

هذا 
والحمد لله رب العالمين 
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه و آله وسلم تسليما .

خادم آل الله
(سر الأسرار الإلهية)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم