بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه و آله وسلم تسليما
البديل ليس له مثيل ؟
اخوتي واخواتي الطيبين.. هذا المبحث هام جدا وخطير .. لذا ارجو قراءته للأخير ..
كما ذكرت لكم سابقا في منشور ( الدينوسوني ) وهو اسم للدين الماسوني دمجته لسببين :
السبب الأول : هو اعتقادهم بإنهم أصحاب الدين الحق وان الرب اختارهم ليرثوا الارض ومن عليها .
والسبب الثاني : هو ان أساليبهم للسيطرة على العقول وغسلها هي أساليب دينية .
لذا اسميت هؤلاء الماسونيين بـــ ( الدينوسوني ) .
ما الذي او من الذي سيمكن الدينوسوني من إنجاح أملهم في السيطرة على تلك العقول وجعلها تابعة لهم ؟
من هو البديل الذي يعتمدون عليه في تحقيق حلمهم ؟
وما هو التوقيت المناسب لظهور ذلك البديل ؟
فالبديل الذي تصنعه الماسونية ( الدينوسوني ) لا يعدو عن كونه يمتلك مقومات نجاحه كبديل أو على الأقل يمتلك بعض الصفات التي تجعل البعض يتبعه عاطفيا ..
دون النظر إلى إمكانياته العلمية .. اومكانته الدينية الثقافية أو علمية .. وهؤلاء هم الهمج الرعاع .. وهم المرتكز الاساسي الذي يعتمدون عليه الدينوسوني لإنجاح البديل .
وكما يكون التعامل مع ذلك البديل عن طريقين : الترغيب و الترهيب .
فبعد معرفتهم للوضع النفسي ( للبديل ) وكذلك يلحق به معرفة الأوضاع النفسية لاتباعه إن كان كما قلنا ذو واجهة دينية أو علمية أو ثقافية أو اجتماعية أو سياسية ... وبعد تشخيصه .. يبدأ التمييز بين الطريقين ايهما ينفع معه ومع اتباعه ؟
وبعد التشخيص تبدأ مرحلة الإعداد لهذا البديل وتلبية احتياجاته المادية والنفسية( الترغيب ) ..
فيبادرون إلى التعريف به وجعله مشهورا .. إذ إن الماكنة الإعلامية للدينوسوني تبدأ برفعه عبر مخطط معد ومدروس جيدا في كيفية إظهار هذا البديل على انه ( المنقذ ) الذي لا مثيل له ؟
نعم ...
لا مثيل له في حل الأزمات المفتعلة من قبلهم ..
وذلك الأمر مشابه لصناعة الوباء والدواء معا .
فتراهم يصنعون حربا كاملة يخسرون فيها أرواح كثيرة لإخراج هذا البديل في الوقت المناسب ..
كأحداث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١ وتفجير برجي التجارة العالمي .. وأظهار جورج بوش المنقذ الذي سيقضي على الإرهاب أينما يكون ؟
هذا بالنسبة لغسل أدمغة شعوبهم ... أما لغسل أدمغة شعوبنا .. فالحمد لله وآل الله هؤلاء البدلاء كثيرون أمثال جورج بوش ..
ولكن بلباس ديني .. وآلة حربية ؟
هذا من جهة إن كان البديل ذو واجهة دينية أو على الأقل يرجع نسبه إلى الواجهة الدينية ..
وأما أن كان هذا البديل لا يتصف بتلك الصفات وهو ( احمق ) أو يعاني من مرض نفسي ..
فلا يحتاجون إلى ترغيبه وترهيبه بل إلى سد النقص النفسي الذي يعانيه ..
ومن تلك الأمراض النفسية : شعوره بالحرمان .. أو شعوره بأنه منبوذ من الآخرين أو أنه جاهل ولا يلتفت إليه .. أو أنه يريد أن يكون شيئا مؤثرا وهو ليس كذلك .. أو أنه يشعر بأنه يختلف عن الآخرين لعجب في نفسه .. او انه متعدد الشخصيات .. والكثير من الأمراض النفسية التي يرى ( الدينوسوني ) بأنها صفات ( للبديل ) الناجح ..
هذا من جهة اختيار البديل ..
أما من جهة أتباعه إن وجدوا .. أو تم إيجادهم عبر مخطط سري للغاية ..
فالمنهج الذي ينتهجه ( الدينوسوني ) اتجاه هؤلاء هو غسل الأدمغة ببث الإشاعات التي يرغب هؤلاء بسماعها ..
ومثل ذلك : فلان هو الإمام أو ابن الإمام !
نعم لا تستغربوا من أن أول من قالها وكتبها هم رؤساء ( الدينوسوني ) وبثوها لهم بطرق عدة منها :
الاول : التوهيم بأنهم اكتشفوا بأن فلان هو الإمام و هذا الامر سري جدآ لم يطلع عليه أحد ولكنهم توصلوا إلى ذلك الأمر من خلال وجود قرائن وعلامات تشير إليه بأنه هو المقصود .. ولكنهم لم يصلوا إلى مرحلة اليقين في أنه هو على الوجه الأتم ..
فينتهجون أسلوب التحقيق لتثبيت اليقين .. فيبدأوا باتباعه أو انصاره الذين يشكون بأنه هو المعني .. مما يساعدهم على أن أعدائه يشكون بأنه الإمام .
الثاني : محاولة الأعداء رسم هالة للبديل بأنه ممن اجتباهم الله ولن يصلوا إليه فإنه في عين الله..
.. فتجد هؤلاء الاتباع يقولوا في انفسهم : إن كانوا أعداء الإمام يقرون بأن فلان هو الإمام فكيف بنا ونحن أتباعه !!
ويبدأ الأمر بالاتساع ...
وهم يجهلون بأن هذا كله مخطط له .. وبشكل دقيق جدا من قبل ( الدينوسوني ) .. في قبال خروج القائم الحق ..
فالمهمة تقتضي أن يُحارب القائم من قبل الذين يدعون موالاته .
فلو فرضنا جدلا بإن هنالك من يدعي بإنه القائم أو يدعون به على انه كذلك كما هو الحال .. أو أنه ابن الإمام المهدي ... كما هو الحال أيضاً بخفاء العنوان أو الشخصية فهل إن خرج لهم غيره وهو الحق فهل يتركوه حياً ؟؟؟؟
انا على يقين بإنهم سيكونون أول من يحاربوه ويعادوه كما سيحدث آجلا .... لجهلهم .
نأتي الان لبيان كيفية إعداد ( الدينوسوني ) للبديل الأخطر .. والذي مهدوا له طيلة تلك السنين ..
نعم .. لا زال ( البديل ) الأخطر في طور الإعداد للظهور .. وسيظهر عن قريب ..
( فالدينوسوني ) تعمل الآن على إعداد هذا ( البديل ) إعدادا دقيقا من خلال مرحلتين :
المرحلة الأولى : إعداده كشخص منقذ .
المرحلة الثانية : إعداد المحيط الذي سيظهر فيه .
المرحلة الأولى : إعداده كشخص منقذ ..
أ- إعداد وجهه وصفاته الجسمية وإخفاء كل عيب له .. من خلال إجراء العمليات التجميلية الدقيقة .. إلى أن يظهر بمظهر جميل يطابق أوصاف ( القائم ) الحق التي ذكرت في الروايات .. وهذه هي الشبهة لأنه يشبه الحق ( القائم ) في تصورهم ...
بل لربما لا يحتاج إلى عمليات تجميل بالأصل ويكتفون به على مظهره تحت مسمى خفاء العنوان .. في بادئ الأمر ثم فجأة .... انتقاله إلى شخص جميل ذو هيبة !!
لا تتعجبوا من ذلك ... فكل ذلك مدروس ومشخص ..
فيبدأوا بنشر صوتي له تتداوله الماكنة الإعلامية للدينوسوني .. او فيديو يظهر فيه قدرته على إحياء الموتى أو سجود الشجر أو اختفاءه فجأة من الأنظار... ووو .........
المهم استخدام نوع من السحر السحر أعين الناس ..
ب- إعداده من الناحية العلمية والبلاغية .. وتعليمه جميع أساليب الإقناع وغسل الأدمغة .. وإن كان أتباعه مغسولي الأدمغة مسبقا ... ولكنني أتحدث عن غيرهم ..
ممن لا يفرق بين الليل والنهار .
ج- إعداده كساحر متمكن من السحر في أعلى مستوياته ... وهذه هي النقطة الاهم في البحث ..
اي ان الذي لا يفرق بين الإعجاز والسحر بكل تأكيد ويقين سيتبعه تلقائيا لانه يرى قد جرت المعجزة بنظره على يديه وهو جاهل بإنها نوع من أنواع ( السحر ) .. كما حدث في السابق وسيحدث في اللاحق ..
د- إعداده كمتخاطر وقارئ للأفكار ... وكذلك الذي لا يفرق بين الايحاء السماوي والايحاء الشيطاني ان صح التعبير سينجرف إليه ... وتلك النقطة جدا مهمة ويجب الحذر منها ..
سنأتي الى بيان النقطتين( ج ، د ) .. إذ إن النقطتين ( أ ، ب ) يمكننا غض الطرف عنها على الرغم من أهميتها.. إلا أن النقطتين ( ج ، د ) لا يمكن أن نتجاهلها مطلقا ... لان الدينوسوني معتمدين عليها ... فلا بد من أن ابين لكم ماهية تلك النقطتين ونقاط ضعفها والتي لا يمكن للدينوسوني ان يسد نقصها ابدا ...
فقد وضعوا لنا آل الله منهجا لكي نفرز بها ونميز بها الحق من الباطل لعملهم بما سيقع ...
وهذا ما انا بصدد تبيانه لكم ...
إنتظروا خادمكم ..
وإن حُظرت فلا بأس .. فهؤلاء أتباعهم وهم لا يريدون أن اكشف لكم منهج قاداتهم عبيد الدينوسوني وبدلائهم .
هذا والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه و آله وسلم تسليما
خادم آل الله
(سر الأسرار الإلهية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم