بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ
البديل الأول : احمد اسماعيل مدعي ( اليماني )
أحمد بن إسماعيل بن صالح بن حسين بن سلمان بن داوود بن همبوش بن محمد بن رضوان بن برهان بن عطا الله بن أبو السود بن علي بن علياء بن عبداه بن حمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن حسن بن حسن بن عباس بن يوسف بن أحمد بن حامد بن حمدان بن شعيب بن سلامة بن مسلم بن سالم بن سويلم بن سلمان بن زايده بن معاد بن هيب بن بهته بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن سلمة بن مضر بن معد بن نزار بن عدنان ..
فعشيرة (آلبو سويلم) التي ينتمي إليها المدعو (احمد) ترجع إلى بني سليم وهي قبيلة مضرية عدنانية خزرجية ..
ادعاءه بنسب آخر :
قام بإعداد شجرة نسب اخرى فنسب نسبه إلى الإمام الثاني عشر الحجة [ محمد أبن الحسن ( منه النور ) ]
أحمد بن إسماعيل بن صالح بن حسين بن سلمان بن الإمام [ الثاني عشر ]
اي إن الإمام ( محمد ابن الحسن ) تزوج فولد له ولد أسمه ( سلمان ) ومن ثم تزوج ( سلمان ) فولد له ولد اسمه ( حسين ) فتزوج فولد له ولد اسمه ( صالح ) وهذا الاخير تزوج فولد له مولود اسماه ( إسماعيل ) وهو اب المدعو ( أحمد اليماني ) !
ولا يخفى بإن المدعو أحمد اسماعيل شخص من البصرة من عشيرة ( آلبو سويلم ) .. وهم فرع من (الصيامرة) .. في قضاء (المدينة) .. ناحية (الهوير) .. منطقة (الخاص) .. قرية (الهمبوش) ..
(وقرية الهمبوش التي كان يسكن فيها أحمد اسماعيل سميت باسم جده الخامس )
وهو من مواليد ١٩٦٨م .. درس في كلية الهندسة وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية .. وبدأ بدعوته المذكورة في نهاية سنة ١٩٩٩م .. بعد أن دخل سجن ( ابو غريب ) في بداية ١٩٩٨ بجريمة غامضة لم تذكر وكان معه في زنزانته المرقمة ١١ المدعو ( حيدر مشتت ) من أهالي بغداد .. وكذلك هو الآخر دخل السجن في ظروف غامضة ..
تحالفا على تكوين ( تجمع ديني سري ) داخل السجن بعد أن كان يقرأ للسجناء وللقائمين عليهم كوفوفهم ويخبرهم ببعض الأمور التي ستحدث معهم .. إلى أن اطمأن له السجناء واخذوا يسمعون كل كلمة يقولها لهم .. ومنها
إن فلان سيعدم غدا .. وفعلا يتم ذلك .. أو أن فلان سيخرج بعد غد ويفرج عنه .. وفعلا يتم ذلك .. وهذا بالاتفاق مع أمن صدام طبعا ... ولم يأتي ذلك عن فراغ ..
إذ إنه كان مولعا بكتب الفلك والهندسة الكونية والصحون الطائرة والأمور الغيبية والتنجيم والسحر الأسود .. وفي كلية الهندسة كان يخفي أمر إنتمائه الحزبي والامني للحكومة البائدة ..
حيث إن له اخ برتبة عميد في الجيش العراقي السابق واخ اخر يمتلك شهادة الدكتوراه في الطاقة النووية وهو الذي شجعه للإنتماء إلى السلك الأمني الصدامي .. واخ ثالث خريج احدى الكليات وشقيقات يعملن كمعلمات وموظفات دولة ..
وبعد أن أدخل السجن بترتيب من الأمن وخرج لم يلتحق بصاحبه ( حيدر مشتت ) بل اتجه مباشرة إلى حوزة النجف الاشرف بتكليف من امن صدام آنذاك .. ولم يبقى في الحوزة إلا قليلا بعد أن زرع فيها من يشكك بها وبمنهجها ..
فكان يخبر الطلاب على أنه مخالف لنهجها البالي وكان يخبرهم ببعض الأمور التي يظنون بأنها من الغيبيات .. ولكنها من فعل الأمن الصدامي ...
كما كان يتعامل مع السجناء ..
إلى أن طرد من الحوزة .. وكان على اتصال مع ( حيدر مشتت ) طيلة بقائه في النجف ..
ثم ما لبث أن رجع إليها بعد سقوط الحكم الصدامي .. فاستغل احمد اسماعيل نفوذه في زمن الحكم الصدامي فاستمر في مشروعه إنتقاما من الحوزة العلمية .. ولإبعاد المجتمع عن تلك الحوزة وكسب مودتهم .. فما كان من عملاء ( الدينوسوني ) إلا أن يمدوا له يد العون من إعلام ومال ليتسع نطاق عمله وينشر فكره المعتمد على دراسته وتخيلاته واوهامه وعداوته ...
وهنا تقاربت وجهات النظر فيما بين [ أحمد إسماعيل ] و [ عبد الحليم الغزي ( ابو هدى ) ] والذي سيأتي تفصيل عن حياته وتوجهاته وأنتمائه عن قريب ..
نعود ..
وكان ( احمد اسماعيل وحيدر مشتت ) قد جمعا انصارا لهما كُثر .. فقاموا بفتح جريدتين الأولى( الصراط المستقيم ) والثانية ( صرخة الحق ) .. بالاعتماد على بعض أساتذة الجامعات الذين انضموا لتلك الحركة .. إلا أن احمد اسماعيل كان يرى إن ( حيدر مشتت ) سيكون منافسا له في العمل واحب الانفراد خوفا في يوم من الأيام أن يقوم بإظهار حقيقته والعمل ضده ليعتلي الكرسي هو وحده ..
فأمر بقتل صاحبه ( حيدر مشتت ) .. فدخلوا اتباع احمد اسماعيل على بيت حيدر واردوه قتيلا بإطلاق وابل من الرصاص عليه .
وبعد أن تخلص احمد اسماعيل من منافسه الأول ( حيدر مشتت ) .. خلت له الساحة والتنظيم .. وكان تحت أنظار ساسة الماسونية البريطانية ..
....... يتبع
تنويه / لا تتعجلوا .. فهذه المقدمة هي جزء يسير من البداية .. واول سطر من سطور كتاب كشف حقيقة هذا البديل .
خادم آل الله
( سر الأسرار الإلهية )
طيب وكيف عرفت هذه التفاصيل الا اذا كنت قريب
ردحذف