[ بسم إله الآلهة الواحد الأحد ]
اللهم صلني بمحمد وآل محمد
سلسلــــة ▪▪[[[ الأدوار والأكــــــــــــــوار ]]] ▪▪
الإكسيــــــــر الثالـــــث 《 المسخ وحيثياته 》 الجزء (٣)
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مقدمة :
كنت قد نشرت لكم فيما سبق [ النسخ وحيثياته ] وكانت مقسمة إلى ثلاثة أجزاء ..
وبينت فيها بشرح مفصل لتلك الحيثيات … وها أنا ذَا سأبين لكم حيثية [ المسخ ] الثانية بعدما نشرت لكم الحيثية الأولى وهي ( إنتقال الروح البشرية ( الذرة المستديرة ) بعد الموت
الى بدن آخر حيواني .. يولد من حيوان ) …
ولكن قبل هذا يجب ان اعيد عليكم تلك الإشارة لكي لا تختلط عليكم حدود الصورة التي سأرسمها لكم عن المسخ …
إذ
[ ليس كل ما موجود من حيوان هو ممسوخ … بل يوجد هنالك أصل في خلق بعض الحيوانات ويوجد هناك مسخ شبيه وعلى صورة ذلك الأصل ]
ولتقريب الصورة كمثال للتوضيح فقط :
( هنالك اقوام قد مسوخوا قردة على صورة القردة التي بالأصل قد خلقت ... وهنالك من مسخ على صورتها ) … إذ انه ليست كلها قد مسخت …
نأتي الآن لبيان الحيثية الثانية من المسخ وهي [ إنتقال الروح البشرية ( الذرة المستديرة ) إلى بدن حيواني آخر قبل الموت .. ويشترط في هذا الإنتقال أن يكون البدن الحيواني يناسبه ومن سنخ وصفه ..أو من غير سنخ وصفه .. بحسب مراتب التسافل والإستحقاق للمسخ ] .
فالمسخ كما عرفته لكم هو :
ألانتقال من الصورة البشرية إلى الصورة الحيوانية .. أو تحول الجسم الإنساني من اصله الانساني الى جسم حيواني كبير كان أو صغير …
مفترس كان او غير ذلك …
حيوان بري أو بحري ...
طائر بريش او بغير ريش …
أو غير ذلك من الاجناس والأصناف الغير بشرية …
سواء أطال زمن المسخ أو قَصُر ..
ولقد ذَكرت لنا الآيات والروايات الشريفة حصول هذا المسخ لأمم وأقوام سابقة في الأدوار والاكوار ..
سواء أكان المسخ جمع أو فرادى ..
بحسب وجوب وقوع المسخ …
أفي دور واحد أو في عدة ادوار …
ولقد عرفت لكم الآدوار وكم هي ..
فأرجو الإلتفات لمراحل وجودك منذ أن خُلقت وتصورت ...
¤ الإعصار : الف الف كور في الف الف كور .
¤ الكور : الف الف دور .
¤ الدور : الف الف جور .
¤ الجور : الف الف سنة .
¤ السنة : الف الف شهر .
¤ الشهر : الف الف يوم .
¤ اليوم : ٥٠ الف سنة مما نعد ..
واضيف إليها الزمن : الف الف إعصار في ألف ألف إعصار
والزمن الأول : ألف ألف زمن في ألف ألف زمن
والقديم : الف الف زمن أول في ألف ألف زمن أول
والقبل : الف الف قديم
والأزل : الف الف قديم في ألف ألف قديم
وأزل الآزال : الف الف أزل في ألف ألف أزل
إلى هنا مسموح لي ذكره
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
كل ذلك عند ربك بأمره وتقديره وحكمته وتدبيره .
..
☆ وكل ٥٠ الف سنة ترجع فيها { ٤٠ مرة } ... أرجو الإلتفات لهذه السر .. والحقيقة ..
كل ذلك كان في الكتاب مسطورا .
والسؤال الذي يتبادر الى اذهان البعض منكم هو : كيف يمسخ الانسان الى حيوان يقل حجما منه او يكبر … كإن يمسخ الى وزغ او الى فيل في حالة كوّن جسم الانسان ومادته هي التي ستحال الى جسم حيواني !
وهل تقل ذراته في حالة الصغر او تكثر في حالة الكبر ؟
والسؤال الاخر الذي يطرح من البعض منكم في حالة إنه صدق هذا الأمر وإن كانت النسبة ضئيلة إنه :
هل يبقى وعي ذلك الانسان الممسوخ كما هو أم يتغير وينسى إنه كان في يوم من الأيام على صورة الانسان ؟
هل الحكمة تقتضي عدم نسيانه ليزداد عذابه وألمه أم كفى به طامة أن يمسخ الى حيوان او حشرة يأكل العذرة .
.............
نرجع للحيثية الثانية ..
[ إنتقال الروح البشرية ( الذرة المستديرة ) إلى بدن حيواني آخر قبل الموت .. ويشترط في هذا الإنتقال أن يكون البدن الحيواني يناسبه ومن سنخ وصفه ..أو من غير سنخ وصفه .. بحسب مراتب التسافل والإستحقاق للمسخ ] ..
وأضيف عليها ما يلي : أو نفس البدن يمسخ بعد أن يستحق صاحبه المسخ لمراتبه التسافلية ..
وبما إن الروح البشرية ( الذرة المستديرة ) تخرج من الميت إما من فيه ( فمه ) أو من عينه كما بين ذلك المعصوم ( منه النور ) …
° عن علي بن الحسين (منه النور ) قال : إن المخلوق لا يموت حتى تخرج منه النطفة التي خلق منها من فيه أو من عينه ...
فعند خروج الروح ( الذرة المستديرة ) من الجسد الميت عبر فتحتي العين أو الفم ..
يبلى ذلك الجسد ويتحلل الى العناصر الاربعة او الجواهر الاربعة بحسب النسبة ( الماء والتراب والهواء والنار ) والروح هي الجوهر الخامس كما أوضحت ذلك فيما سبق …
فالجواهر الاربع ( الماء والتراب والهواء والنار ) هي أصل المواد وجوهرها ... وهي بالاصل عبارة عن أواصر وذرات ترتبط بحسب نسبة تلك الجواهر وقدرتها على الاتحاد والممازجة لتكوين صفة تلك المادة وفصلها عن المواد الاخرى …
هذا … فيما يخص المسخ من حيثيته الأولى ..
أما من حيثيته الثانية ..
فإن الروح ( الذرة المستديرة ) تخرج من ذلك البدن البشري وتدخل إلى ذلك البدن الحيواني ..
بهيئة نطفة حيوانية عند الأنثى وأما بدنه الممسوخ فيتكون في حال تزاوج أمه الحيوانية من الذكر الحيواني من نفس جنسها ..
هذا إن مسخ قبل الممات ... فعند ذلك يكون بدنه البشري يرى بهيئته البشرية بعد خروج الروح ( الذرة المستديرة ) منها لتنتقل فيه روح بشرية أخرى استحقت ذلك البدن المتسافل ...
وأما الحيثية الأخرى .. والتي هي إن استحق المسخ ببدنه دون أن تنتقل روحه إلى بدن أمه الحيوانية ..
فإن ذراته سوف تتركب بصورته الحيوانية .
فيرى بصورة حيوان ولكن بروح بشرية ... اي ممسوخ
وهنالك من يرى ظاهره بشري وداخله حيوان .. وهذا ليس مبحثا ..
مبحثنا عن المسخ بالحيثية الثانية ..
ولكن كيف يمسخ بدنه إلى حيوان يختلف بالحجم والتركيب ؟
نعم والجواب عن هذا السؤال هو :
قسم من ذرات بدن الذي استحق المسوخية تمسخ لتناسب هيئته الصغيرة ... هذا إن كان سيمسخ ببدن أصغر من بدنه البشري .. وأما بقية ذرات بدنه البشري فتتحلل إلى تلك الجواهر الأربعة ( التراب والهواء والماء والنار ) .. ومن بعد ذلك تتركب على هيئة نبات ياكله هو حصرا ... من غير أن يشعر ... فترجع ذراته بعينها إليه ..
أو تتحلل إلى ذرات نباتية ياكلها حيوان آخر لتكون جسدا لممسوخ آخر استحق المسخ ..
اكتفي بهذا ...
انتهت الحيثية الثانية ... وسيأتي بيان الحيثية الثالثة من المسخ يوم الخميس القادم لضيق الوقت .. إن شاء الله وآل الله
فقط ملاحظة /
سيكون النشر كالآتي :
يوم الجمعة خاص بالقضية المهدوية
ويوم السبت والاحد والاثنين خاص بمنشورات [ الأسم المخلوق ]
ويوم الثلاثاء والأربعاء والخميس خاص بمنشورات [ الآدوار والأكوار ]
هذا الاسبوع إن شاء الله وآل الله .. ما لم يكن هنالك عارض .
خادم آل الله
[ سر الأسرار الإلهية ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم