أخر الأخبار

الجمعة، 17 مايو 2019

( الدينوسوني ) الدين الماسوني .. الجزء الأول


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين 
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليما
منشور خاص للمنتظرين :
( الدينوسوني ) الدين الماسوني .. الجزء الأول

مؤامرة الدينوسوني وتمويه القائم ..

لا زالت الدماء السوداء ( رؤساء الدينوسوني ) تبحث عن حامل الدماء البيضاء ( القائم ) في الخفاء .. وكذلك تبحث عن أي خيط يوصل إليه أو لأصحابه ..
ولا زالت تلك الدماء السوداء تصنع ( بديلا ) له في الظاهر .. وذلك عبر لجنة خاصة وسرية .. مهمتها دراسة الوضع النفسي لهذا البديل دراسة مكثفة ..
وكذلك فرز العوامل الايجابية التي تساعده على الظهور من العوامل السلبية التي لربما تكون حجر عثرة امام نجاح ذلك البديل .. وكذلك تهيئة الاجواء المناسبة والتوقيت الدقيق لظهوره ..

فالتوقيت لظهور ذلك البديل يجب أن يشخص بشكل دقيق وان يتزامن مع اليأس الحاصل من الأزمات الدينية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها ..
فالبديل الذي تصنعه الماسونية ( الدينوسوني ) لا يعدو عن كونه ...
إما ذو مكانة دينية او اجتماعية أو ثقافية أو علمية أو عوامل أخرى ..

فيكون التعامل معه بإتجاهين :
الاتجاه الأول : الترغيب
الاتجاه الثاني : الترهيب
.................

فبعد معرفتهم للوضع النفسي ( للبديل ) وكذلك يلحق به معرفة الأوضاع النفسية لاتباعه إن كان كما قلنا ذو واجهة دينية أو علمية أو ثقافية أو اجتماعية أو سياسية ... وبعد تشخيصه .. يبدأ التمييز للاتجاهين وايهما ينفع معه .. وهي كما ذكرنا ( الترغيب والترهيب ) .. بل يصل الأمر إلى العمل بالاتجاهين معا إن تطلب الأمر ..

فيتخذوا أول الاتجاهين وهو ( الترغيب ) .. على سبيل المثال ..
ولكي يكون هذا الاتجاه مؤثر وله ثمرته يعملون عليه بعدة طرق .. وإن لم ينجح .. انتهجوا الاتجاه الثاني المعاكس ( الترهيب ) ..

وفيما يلي ذكر اهم مرتكزات الاتجاه الأول : ( الترغيب ) ..
المرتكز الأول : أغراءه بالاموال الطائلة ..
المرتكز الثاني : أغراءه بالسلطة والهيمنة والشهوة ..
المرتكز الثالث : أغراءه بالشهره .
وتلك المرتكزات كما ذكرنا تأتي بعد دراسة الأوضاع النفسية ( للبديل ) وما يحيط به .

أما الاتجاه الثاني : الترهيب .. يبدأ إن لم ينفع معه الترغيب وهو على عدة طرق :

الطريقة الأولى : ترهيبه بقتله أو قتل المقربين منه .
الطريقة الثانية : ترهيبه بأخذ السلطة أو الشهرة .
الطريقة الثالثة : ترهيبه بفضحه عبر المستمسكات التي ستجعله يسقط في أنظار أتباعه .
..... أنتهى
هذا كما قلنا إن كانت شخصية ( البديل ) ذو مكانة دينية أو علمية أو ثقافية أو سياسية وغيرها .

.....

وأما أن كان هذا البديل لا يتصف بتلك الصفات وهو ( احمق ) أو يعاني من مرض نفسي ..
فلا يحتاجون إلى ترغيبه وترهيبه بل إلى سد النقص النفسي الذي يعانيه ..
................

ومن تلك الأمراض النفسية : شعوره بالحرمان .. أو شعوره بأنه منبوذ من الآخرين أو أنه جاهل ولا يلتفت إليه .. أو أنه يريد أن يكون شيئا مؤثرا وهو ليس كذلك .. أو أنه يشعر بأنه يختلف عن الآخرين لعجب في نفسه .. او انه متعدد الشخصيات .. والكثير من الأمراض النفسية التي يرى ( الدينوسوني ) بأنها صفات ( للبديل ) الناجح ..

هذا من جهة اختيار البديل ..
أما من جهة أتباعه إن وجدوا .. أو تم إيجادهم عبر مخطط سري للغاية ..
فالمنهج الذي ينتهجه ( الدينوسوني ) اتجاه هؤلاء هو غسل الأدمغة ببث الإشاعات التي يرغب هؤلاء بسماعها ..
ومثل ذلك : فلان هو الإمام أو ابن الإمام !
نعم لا تستغربوا من أن أول من قالها وكتبها هم رؤساء ( الدينوسوني ) وبثوها لهم بطرق عدة منها :

الاول : التوهيم بأنهم اكتشفوا بأن فلان هو الإمام و هذا الامر سري جدآ لم يطلع عليه أحد ولكنهم توصلوا إلى ذلك الأمر من خلال وجود قرائن وعلامات تشير إليه بأنه هو المقصود .. ولكنهم لم يصلوا إلى مرحلة اليقين في أنه هو على الوجه الأتم ..
فينتهجون أسلوب التحقيق لتثبيت اليقين .. فيبدأوا باتباعه أو انصاره الذين يشكون بأنه هو المعني .. مما يساعدهم على أن أعدائه يشكون بأنه الإمام .
الثاني : محاولة الأعداء رسم هالة للبديل بأنه ممن اجتباهم الله ولن يصلوا إليه فإنه في عين الله..

.. فتجد هؤلاء الاتباع يقولوا في انفسهم : إن كانوا أعداء الإمام يقرون بأن فلان هو الإمام فكيف بنا ونحن أتباعه !!
ويبدأ الأمر بالاتساع ...
وهم يجهلون بأن هذا كله مخطط له .. وبشكل دقيق جدا من قبل ( الدينوسوني ) .. في قبال خروج القائم الحق ..
فالمهمة تقتضي أن يُحارب القائم من قبل الذين يدعون موالاته .

نعم لقد نجحوا في ذلك ... بل إنهم خلقوا له أكثر من بديل تحسبا لعدم مقدرة البديل الأول على محاربته هو وأتباعه فيقوم البديل الثاني ...وهكذا . وأنا أقر لهم بهذا النجاح المؤقت ..
....
وباختصار شديد .. هذا منهج ومخطط ( الدينوسوني ) للوقوف ضد صاحب الدماء البيضاء النقية ( القائم ) :

الاول : أفتعال الأزمات .
الثاني : صناعة المنقذ ( البديل )

المحور الأول : أفتعال الأزمات ،،، ومنها :
الأزمات الدينية .. كمثال الاقتتال الطائفي والمذهبي والتكفير .. والعمل على تأييد جهة على أخرى كأعطاء الأسلحة .. والعمل عل أفتعال وتأجيج وتدبير الحوادث فيما بينها ..
وهو اقوى وأهم أفتعال لهم .. بل إن هذا الأفتعال يعد الركيزة التي بنى عليها ( الدينوسوني ) حجر الأساس لهيمنته على الشعوب .. وتلك الركيزة ليست وليدة اليوم .. بل إنها قاعدة تكوين الدينوسوني نفسه ..
فالكثير من الديانات هي ديانات مفتعلة من قبل اصحاب الدماء السوداء ( الدينوسوني ) ..
بل إن لديهم كتب خطت بأيديهم يعتقد البعض منا بأنها كتب سماوية !
وأسماء شخصيات وضعوها لا زال البعض يقدسها ويضعها في مرتبة الأنبياء وهم ليسوا أكثر من وهم .. وأسماء مزيفة !
نعم المؤامرة كبيرة جدا جدا .. ولا يسع المجال لذكرها إلا كقاعدة عامة أبين لكم فيها حجم المؤامرة .
فهم ادهى مما يتصور البعض ..

فإن الشخص ( البديل ) الذي يقع بأيديهم .. يحيطونه من جميع الجهات بشبكة يصعب الخروج منها إن أراد ذلك هذا أن لم يكن هو من يريد الانصياع تلبية لأمراضه النفسية ورغباته الشخصية.. نعم هنالك من طلب الانصياع لهم بنفسه دون ترغيبه وترهيبه .
...
فإن أتمم مهمته وانتفت الفائدة من وجوده .. بادروا على التخلص منه بأي وسيلة كانت .. ومن تلك الوسائل القتل أو النفي .. ولكنهم يفضلون القتل لغلق الملف الشخصي للعضو ( البديل ) ..

وعند التخلص منه تبدأ مرحلة جديدة وهي إخراج ( بديل ) آخر وتسيير اتباع ( البديل) الأول إلى ( البديل ) لحمله نفس المنهج .. فتبدأ ببث الإشاعة وأفتعال الأزمة عن طريق بث السموم والأفكار الباطلة عن طريق الماكنة الإعلامية .. إلى أن تصل هذه المؤامرة إلى التصديق بها كأنها حقائق .. فيبدأ غسل الأدمغة لتمهيد الطريق ( للبديل ) الثاني ... وهكذا للبديل الثالث والرابع ... إلى آخره .

ولكن لماذا ( الدينوسوني ) تجده تارة يخفي نفسه وتارة أخرى يظهر نفسه ؟
نعم ..
هذا الأمر يعتمد على الظروف الخاصة بالزمان والمكان المناسبين للظهور أو الخفاء .. بمعنى آخر .. إن غاية من إعلان ظهورهم هو نفي وجودهم لدى البعض .. أي أنهم متعمدين إظهار وجودهم لكي لا يؤمن بوجودهم من قبل الذين لا يؤمنون بوجود المؤامرة ..
فالغاية هي التشكيك بوجودهم لكي لا يؤمن ويعتقد البعض بمؤامرة ( البديل ) خاصة ..
................
فالحذر .. الحذر .. يا اخوتي واخواتي الطيبين .. للانجراف والوقوع في تلك المؤامرة والفتنة وهي فتنة ( البديل ) والتي لا يخرج منها إلا من ترك الصنمية لأي كان ..

.....
وبعد ..
ما هي صلة الربط بين ما ذكرت من أمر ( الدينوسوني ) وبين تمويه ( القائم ) .. ؟
......
نعم ..
كما ذكرت سابقا في نظريتي ( التمويه ) والتي إن فهمت .. وفهمت نظرية المؤامرة في هذا المنشور
وجمعتا سويا .. واستخرجت النتيجة النهائية ستجد بإن مؤامرة ( الدينوسوني ) فيما يخص صناعة ( البديل ) تخدم صاحب الدماء البيضاء ( القائم ) ..
أي بمعنى آخر اختصر لكم العنوان الرئيسي ..
في جملة مكونة من طرفي نقيض ..
( المؤامرة .. والتمويه ) ..
فكلما خرج ( بديل ) من البدلاء زاد الامتحان وصعب ..
وزاد التمويه واستخلص الأنصار ..
بمعنى ( رب ضارة نافعة ) ..
نعم الكثير الكثير ممن أنجرفوا وراء تلك المؤامرة لجهلهم بسرية حركة القائم وتمويهه ..

والسفياني هو أحد هؤلاء ( البدلاء ) .

فلكم الاختيار بين المشاركة في المؤامرة وبين التمويه ..

.......................

والحمد لله رب العالمين 
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليما.

خادم آل الله
(سر الأسرار الإلهية)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم