أخر الأخبار

الجمعة، 17 مايو 2019

( الدينوسوني ) الدين الماسوني .. الجزء الثاني


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين 
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليما
منشور خاص وخطير :

( الدينوسوني ) الدين الماسوني .. الجزء الثاني

كما ذكرت لكم وباختصار شديد .. إن مخطط ( الدينوسوني ) للوقوف ضد صاحب الدماء البيضاء النقية ( القائم ) : 
هو على نحوين :
الاول : أفتعال الأزمات .
الثاني : صناعة المنقذ ( البديل ) .

أما الآن سأوجه انظاركم لاخطر ( بديل ) ..
وهذه المرة ليس عن طريق النحو الأول : أفتعال الأزمات وإظهاره على أنه المخلص الوحيد الذي يستطيع حل هذه الأزمات .
نعم هذه المرة يكون فيها الأمر معاكس تماما ؟ 
إذ إن ( البديل ) الأول سيقوم بحل الأزمات عن طريق برنامج مخطط له مسبقا من قبل ( الدينوسوني ) ..
نعم سينجح في ذلك لأنه معد لذلك ..
وتحل الأزمات بشكل كبير .. وسيكون ( البديل ) الاول نقطة انطلاق المرحلة النهائية للمؤامرة وهي الفتنة الكبرى ( للبديل ) الثاني ..
نعم سيقوم ( البديل ) الأول بتوجيه الأنظار إلى ( البديل ) الثاني على أنه هو ( القائم ) .. بعد أن ينكر على أتباعه على أنه القائم وايهامهم على أنه ليس الا ولي للقائم وهو من أمره بالتمهيد له .. 
وسينتشر هذا الخبر بسرعة كبيرة عبر الماكنة الإعلامية ( للبديل ) الأول والتي هي جزء من الماكنة الإعلامية ( للبديل ) الثاني الذي لم يظهر إلى الآن .
وسيكون حديث الجميع على ان ( البديل ) الاول هو ( اليماني ) وهو حلقة وصل بينهم وبين ( القائم ) البديل الثاني الأخطر .. صاحب الفتنة الكبرى .. 
.....
إعداد ( الدينوسوني ) للبديل الأخطر ..
نعم .. لا زال ( البديل ) الأخطر في طور الإعداد للظهور .. 
( فالدينوسوني ) تعمل الآن على إعداد هذا ( البديل ) إعدادا دقيقا من خلال مرحلتين : 
المرحلة الأولى : إعداده كشخص .
المرحلة الثانية : إعداد المحيط الذي سيظهر فيه .

المرحلة الأولى : إعداده كشخص .. 

أ- إعداد وجهه وصفاته الجسمية وإخفاء كل عيب له .. من خلال إجراء العمليات التجميلية الدقيقة .. إلى أن يظهر بمظهر جميل يطابق أوصاف ( القائم ) الحق التي ذكرت في الروايات .. وهذه هي الشبهة لأنه يشبه الحق ( القائم ) في تصورهم ...

ب- إعداده من الناحية العلمية والبلاغية .. وتعليمه جميع أساليب الإقناع .

ج- إعداده كساحر متمكن من السحر في أعلى مستوياته .

د- إعداده كمتخاطر وقارئ للأفكار .
........

وبعد إتمام مرحلة الأعداد الشخصي ( للبديل ) الأخطر ..
تأتي مرحلة إعداد وتهيئة المحيط الخاص به وهي على مرحلتين أيضا. .
المرحلة الأولى : قبل إظهاره 
المرحلة الثانية : بعد إظهاره 
....
المرحلة الأولى : قبل إظهاره .. 
وهي كما ذكرنا بتمهيد ( البديل ) الأول وإعداد أتباعه وأنصاره .

المرحلة الثانية : بعد إظهاره ..
وهي أخطر مرحلة وأخطر بلاء .. فبعد أن يظهر كشخص له أتباعه وعلى رأسهم ( البديل ) الأول .. 
تعمل الماكنة الإعلامية ( للدينوسوني ) على إظهاره بإعجاز ! 
نعم .. ستقوم الماكنة الإعلامية ( للدينوسوني ) بتعطيل جميع الأقمار الصناعية والتشويش على جميع القنوات الفضائيه والمحلية وإبقاء تردد واحد فقط .. وهو التردد الذي هيئته ( الدينوسوني ) للبديل الأخطر ..
فيظهر في جميع أنحاء العالم الإسلامي وغيره ..
عبر الإنترنت والفضائيات التي لا تظهر فيه أي قناة فضائية سوى تلك القناة .. أو ستتحول جميع تلك القنوات إلى ذلك التردد .. فأينما أردت قناة أخرى ظهرت لك نفس القناة .. 
وستتوقف جميع الاتصالات ..
وسيظهر ( البديل ) ليخطب عبر تلك القناة الفضائية .. 
ببلاغة شديدة وبأسلوب غير مألوف .. وسيدعوا إلى امرين : 
الأمر الأول : دعوته لنفسه على أنه ( القائم ) ..
الأمر الاخر : دعوته للالتحاق به عن طريق ( البديل ) الأول .
....... 
وبعد ظهوره الأول الذي خطط له من قبل ( الدينوسوني ) ..
سيظهر مرة أخرى لأمر أشد خطورة .. وهو : 
التخلص من جميع من يقف ضده ...
نعم : سيأمر من أمن به وانظم إلى تابعه ( البديل ) الأول على التخلص من كل من يقف ضده .. وسيبدأ بالعلماء ومن لهم اتباع .. بحجة الإبتداء بتطهير النفس قبل الإنتقال إلى الغير .

وهذه هي أول بداية تلك ( الفتنة ) .. 
نعم .. وستتوالى الخوارق التي تصنعها له ( الدينوسوني ) له .. من ظهور صورته في السماء وتدمير قرى بإشارة منه .. وغيرها من الخوارق التي لا يستطيع أحد القيام بها ..
........
لذا يا اخوتي واخواتي الطيبين .. فقط اطلب منكم تصور هذا الامر بدقة وبعقل واع ..
وبكل تأكيد سيتبادر إلى أذهانكم هذا السؤال : 

كيف نميز بين صاحب الفتنة ( البديل ) وشخصيته المصطنعة .. وبين ( القائم ) الحق ؟ 
نعم .. الجواب : 
لن أستطيع أن أميز لكم بين ( القائم ) الحق وبين 
( البديل ) إلا أن تميزوه بأنفسكم .. 
نعم ... 
هذه هي مهمتي التي ألقت على عاتقي ... 
فليست هنالك طريقة للتميز بينهما إلا عن طريق واحد فقط ..
إلا وهو ( الإيحاء ) .. وليس التخاطر ..
فالتخاطر يستطيع ( البديل ) القيام به .. أما 
( الإيحاء ) فلن ولن يستطيع لا هو ولا رؤسائه 
( الدينوسوني ) القيام به واستخدامه مطلقا .. 
ولكن ما الفرق بين ( التخاطر ) و ( الايحاء ).. وكيف نميز بينهما ؟ 
نعم .. نعم 
تستطيع أن تميز بين ( التخاطر ) وبين ( الإيحاء ) من شيء واحد فقط ..
ف ( التخاطر ) يستطيع صاحبه أن يعلم ما في ذهنك .. إلا أنه لا يستطيع اخبارك به بكلام باطني .. 
أو عن طريق ( الرؤية ) وهي جزء من سبعين جزء من الوحي الإلهي .. أما ( الإيحاء ) فيستطيع صاحبه أن يعرف ما فيك ويخاطبك به وبما يأمر عن طريق 
الكلام الباطني والرؤية .. 
وهذا ما لا تستطيع ( الدينوسوني ) أن تعلم ماهيته وكيفيته .. 
فلذا اقول لهم ... 
كل ما بنيتموه وتخططون له انتم واتباعكم .. سيكون هباءا منثورا .. 
وسيظهر القائم بشكل مموه ولن تصلوا إليه ابدا ...
وكفى بتلك الآية الكريمة .. تحذيرا. 
قال تعالى : 
وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ .
........
فأعينونني يا اخوتي واخواتي الطيبين على كشف تلك المؤامرة والفتنة .. 
واعينونني على أنفسكم للوصول إلى رتبة ( الايحاء ) وانا معكم .. لكي نكون ممن ينتصر بهم ( القائم ) الحق ...

والحمد لله رب العالمين 
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليما .

خادم آل الله 
(سر الأسرار الإلهية)

هناك تعليق واحد:

  1. من تقصد بالعلماء ؟ وهل يوجد عالم اظهر علمه في هذا الزمن ؟ انت بنفسك تخفي شخصيتك اخي الكريم فمن هم العلماء ؟ هل علماء الحوزة الطوسية تطلق عليهم لقب علماء ؟

    ردحذف

اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم