أخر الأخبار

الخميس، 16 مايو 2019

الإكسيــــر التاســــع 《 الـــروح والانتقـــال الآنــــي 》 الجزء ( ٢ )


سلسلــــة ▪▪[[[ الـــــــــــــــروح ]]] ▪▪

الإكسيــــر التاســــع 《 الـــروح والانتقـــال الآنــــي 》
الجزء ( ٢ ) 

بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله رب العالمين 
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه و آله وسلم تسليما ..

بعد أن بينت في الجزء الأول إمكانية الانتقال الآني الفيزيائي إن توفرت الشروط الآتية..

▪١- بقاء نفس الذرات المنتقلة أثناء الإنتقال دون زيادة أو نقصان وإلا تعرضت تلك المادة إلى خلل في الشكل والحجم .

▪٢- أن يكون هنالك فراغ حقيقي بين المكانين للمادة المنتقلة وإلا اُحتمل الزيادة والنقصان أثناء الإنتقال ولا يبعد ان تتصادم ذرات المنتقل مع الذرات المتواجدة بين المكانين
الفراغ ) .

▪٣-أن يكون هنالك قوة دفع للذرات في المكان الأول وقوة جذب لها في المكان الثاني .

▪٤-أن يكون المكان الأول بعد الانتقال هو فراغ حقيقي لخلوه من ذرات المنتقل أثناء لحظة إنتقاله وكذلك أن يكون هنالك فراغ حقيقي أيضا في المكان الثاني للمنتقل والا احتمل الزيادة في عدد الذرات للمادة المنتقلة فيزداد حجم المنتقل .

▪٥-أن يكون المنتقل له القدرة الذاتية على تفتيت ذراته في المكان الأول وتجميعها بعينها في المكان الثاني إن كان المنتقل ذو إدراك .. وأن تكون هنالك قوة خارجية تفتت الذرات وتجمعها بعينها دون زيادة أو نقصان إن كانت المادة المنتقلة غير مدركة .. وهذا يتطلب أن يكون المسبب لهذا النقل حكيم خبير في عدد الذرات للمادة المنتقلة ومحيط بها وبمواضعها.

▪٦-ان تكون تلك القوة ليست مادة والا اقتضى الأمر الزيادة في عدد الذرات .. الا ان ترجع تلك الذرات لهذا الحكيم بعد الانتقال .

▪٧- أن لا تفقد تلك الذرات جزءا من خواصها أثناء الإنتقال والا كانت المادة المنتقلة في المكان الثاني فاقدة لتلك الخواص فيحتمل تغير مواضع الذرات عن مواضعها السابقة .

▪٨-ان تكون تلك الذرات للمادة المنتقلة ذات قوة فائقة لا يؤثر فيها الإنتقال بسرعة الإنتقال .
إن تحقق وجود وثبوت تلك النقاط جاز الإنتقال الفيزيائي العلمي ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

▪نأتي الان لبيان مقدمة الجزء الثاني للمنشور .
قد علمنا فيما سبق بإن الروح هي ( الذرة المستديرة ) الموجودة في العين الثالثة عند التقاء النصفين الأيمن والأيسر للدماغ والتي تسمى ( النفس الإلهية ) ..
نأتي الآن لبيان الجسم البشري او ما يسمى البدن المادي ..

قد ذكرت لكم فيما سبق وبشكل مختصر بإن اي المادة في هذا العالم متكونة من ذرات وإن تلك الذرات اصلها طاقة خرجت من اللطافة إلى الكثافة ..

نأتي لبيان اقسام الجسم المادي .. مقسم بحسب اللطافة والكثافة تبعاً للمراتب .. وهي سبعة أجسام :

١- الجسم الارضي ... وماهيته الجواهر الأربع

٢-الجسم الأثيري ... وماهيته ما بين الجواهر

٣-الجسم الحيوي ... وماهيته ماء الحياة

٤-الجسم العقلي ... وماهيته العقل الفعال

٥-الجسم الإلهامي ... وماهيته الإيحاء

٦-الجسم الروحي ... وماهيته الجوهر الخامس

٧-الجسم الإلهي ... وماهيته النور

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

وبما إن أصل كل شي عبارة عن طاقة Energy ومن ضمنها المادة سواء في حالتها السائلة والصلبة والغازية الناتجة باختلاف وسرعة اهتزاز ذرات الجواهر الاربع ..

( الهواء والتراب الماء والنار ) المكونة لكل منها توافقا مع محدودية حواسنا الظاهرية من السمع والبصر واللمس والشم والذوق .

▪فلو عملت على تفكيك اي مادة الى أصغر مكوناتها والى أصغر اجزائها فما الذي ستجده ؟

¤ستجد سبعة خيوط من الطاقة مغلقة ومفتوحة هل أصل تركيبة تلك الذرات صعودا من تلك الخيوط إلى الكروكات إلى الإليكترونيات إلى النواة ..

▪نعم ٧ خيوط من الطاقة ملتفة فيما بينها لتكون خيط واحد من الطاقة ذا لون اصفر مائل إلى البياض .

وهذا يعني بإن جسمك المادي هو بالأصل جسم طاقوي يكتسب الطاقة ويفقدها .. اي انك بالأصل آلة ناقلة للطاقة ..
ولكن إن كنت انت آلة لنقل الطاقة فإلى أي شي تنقل الطاقة ومن اين تكتسبها ؟

▪نعم إن علة وجودك العبادة ... والعبادة وجدت للكي تستقبل النور الذي سيقذف في قلبك ... والنور طاقة .
نعم ... علة وجود العبادة هي لغرض اكتسابك للطاقة من مصادرها .. إذ انك ستكتسب الطاقة لنفسك ولغيرك .. بمعنى اوضح ..

¤ستكون انت ممر لنفاذ الطاقة من السماء إلى الأرض؟
غريب وعجيب أليس كذلك !

▪نعم ... بعد اكتسابك للطاقة من السماء ستعمل انت لنفاذها في الارض اي إلى قلب العالم .

اي ستكون انت الشريان الموصل لحياة الارض ... هذا إن كنت من ذوي المراتب ..
فإنك تكتسب الطاقة الموجبة اي النورية وتمررها إلى قلب العالم ...
وأما ان كنت غير ذلك فإنك ستكتسب الطاقة السلبية الظلامية من الارض ..
والغريب في الأمر بإن الطاقة الموجبة جزء منها يبقى فيك وتنفذ البقية إلى الأرض ..
اما الطاقة السلبية فانها تبقى فيك كلها .. اي انها لا تنفذ إلى السماء .

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

▪الان ناتي بعد بيان هذه المقدمة الى بيان الجزء الثاني من
الانتقال الاني وبوابات الزمن ) وما هو الرابط الذي يربط هذه المقدمة مع تلك البوابات .

¤أتصور الان بانك قد رسمت صورة عن منافذ الطاقة السماوية .. او بوابات الزمن أو ما تسمى بوابات السماء أو بوابات النجوم ..

إذ انني عندما اتحدث عما يسمى ببوابات السماء فما الحقيقة التي أتحدث عنها ؟

▪نعم ... اثبات وجود تلك الأبواب دينيا ..

¤قال تعالى : وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ أَبْوَٰبًا ..

▪على الرغم من أن الآية مستقبلية طبقا لنظريتي التي اسميتها ( القرآن المستقبلي ) إلا إنها لا تنافي انفتاح الأبواب لذوي المراتب للانتقال والتزود من الروح الإلهية.

فبوابات السماء او ابواب السماء ... هي ابواب تفتح ابعادا زمانية ومكانية ...

¤وتلك الابواب على قسمين :

▪القسم الأول : الأبواب الخاصة .. وهي أبواب يستطيع صاحب المراتب فتحها متى شاء .

▪القسم الثاني : الأبواب العامة .. وهي الأبواب التي لا تفتح إلا بالقائمين عليها .. إن حان وقتها ... والآية الكريمة الآنفة الذكر تخص هذا القسم .

بيان القسم الأول : الأبواب الخاصة ..

تلك الابواب تفتح لكل من نال مرتبة الملائكة ..
اي الارتقاء الروحي ..
فيطوي بمشيئته نسيج الزمكان .. وينتقل إلى أبعاد أخرى .. وهذه الأبواب كاغصان الشجرة مرتبطة بالابواب الرئيسية التي تمثل جذع الشجرة ..
هنالك مصطلحات فلكية لتلك الابواب تسمى المسارات دودية ...
ولا اعلم لماذا سميت بالمسارات الدودية على الرغم من عدم وجود من دخلها وخرج منها ليصفها .. ؟!

اما انا فأسميها ( المسارات السماوية ) .. كما أن للارض طرق ومسارات فكذلك للسماء طرق ومسارات ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

▪وكما قال أمير المؤمنين منه السلام .. 

سلوني قبل أن تفقدوني فإنّي أعلم بطرق السماء من علمكم بطرق الأرض .

¤لذا فمن كان ذو مرتبة روحية تكاملية فتح لنفسه بابا إلى السماء يعرج فيه متى شاء ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

وهذا ما جاء في دعاء السمات ...

اللهم اني اسالك باسمك العظيم الأعظم الاعز الاجل الأكرم الذي اذا دعيت به على مغالق أبواب السماء للفتح بالرحمة انفتحت ... 
اي ان صاحب المراتب يدعو بالاسم العظيم الأعظم الاعز الاجل الأكرم لكي تفتح الأبواب.. اي انه يجب أن يتصف بهذا الاسم لكي يعرج إلى السماء ..
الأولى والثانية ......... السابعة بالاجسام السبعة ترتيبا صعوديا ..

ومن خلاله يستطيع أن يطوي النسيج الزمكان او الزمان والمكان ..

¤لربما يستغرب البعض من وجود ما يشير إلى تلك المسارات أو الثقوب السوداء كما يسميها البعض في الحضارات إذ أن الذي يعرج إلى السماء يشيرون إليه بشخص يمتلك جناحين ..

▪هذه من جهة الماضي اما الجهة الأخرى وهي الحاضر فقد اعلنت وكالة ناسا الفضائية عن صنع ماكنة اسرع من سرعة الضوء تسير بالفوتونات مما يتيح لها عبور النسيج ..
وهم لا يعلمون بان هذه الماكنة لا تستطيع الخروج من السماء الاولى ..

▪نعم لا تستطيع إلا بسلطان ..
والسلطان ها هنا هو المتحكم بتلك الأبواب ..
لربما يتبادر إلى الأذهان هل ان الانتقال الآني كان موجود فيما سبق وانقرض ؟

◇ انا في اعتقادي أنه نعم ... كان موجود فيما سبق وهذه حقيقة أومن بها ....

هذا والحمد لله رب العالمين 
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه و آله وسلم تسليما .

خادم آل الله
(سر الأسرار الإلهية)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم